مَـاذا أســطـرِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِ ُِِِِِِِ فيـه ِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِ؟ مَــاذا أنـظـمُِ ؟ = وفـَمُِ الزمـَـان ِ بـِذكـْــِره ِ يَـتـَرَنـَم ُ
قلبٌ بحجم ِالكون ِ هل في وصفـه ِ = غـيـر الكـريـم ِعـِـبـــَارة ٌ تـُستخـدمُ
أكـــرم بـه ِ مــن عَـبْـقـَـري ٍ مُـلـْهَـم ٍ = فـَطِـن ٍِأبــَـاهُ العــَبْـقـَـريُُّ الـمُـلـْهـَـم ُ
فــاضَتْ مشـَـاعــرهُ فـكـانـت جَـنـّة ً = سـَـاوى الغنيَ بـِهـَا أخـَـاهُ المُـعـْـدَمُ
وعـَلـَتْ مقـاصِـدهُ فصَـارتْ مَعـْـلما ً = فـوق السِمَـاك ِ تـغــارُ منهُ الأنـجـمُ
مـلـك ٌ لــه ُ في كــل قــلب ٍ دولــَـة ٌ = ولـِحُـبـِه ِ فـي كــل جـَـارحَـة ٍ فـَـمُ
وضَـعَ الرَعِـيـَّـة َمُشـفِــقـاً في قـلبه ِ = فـجرَتْ محبتهُ كــمـا يـجـري الــدَّمُ
وغـشى الديــارَ بعـدله ِ فـاستسلمتْ = مُهـجُ الأنــَـام ِلـِحُـكمِه ِ واستسلـموا
ومضى على دربِ الفضيلةِ شَامِـخا َ = كـالطـود ِ يـدعــو للتي هِــيَِ أقـْـوَمُ
وأخـاه ُ سَـاعـِده ُ اليمين وعـــضـده ُ = الفـارس ُ الشهـم ُ الهُـمَـام ُ الأيـَهَـم ُ
(سلطانُ) سـلطـانُ المكـــارم ِكـلـهـا = وحـُسـَامُ كــل قـضـيـة ٍلا تـُحْــسَـمُ
هــَذا ابن مَنْ أرسىَ الكيانَ وصَانــهًُ = في مقلتيه ِ وما عـداهُ تـشـرذ مــوا
صقر العـُـرُوبـَة ِ لا يُضَـاهـي بـَذلـه ُ = بـَــذلٌ ولا نـُعـْمـَى يـَـديــه ِأنـْــعـُـمُ
حَـمـلَ الأمَـانـَة َ واسْـتـَعـَانَ بـِرَبـِه ِ = فـــَـأمــَدَّ ه ُ بــعــزيـمـة ٍ لا تـُهــْـزَم ُ
رَجُـل ٌ إذا ما سَارَ سـَارتْ خـَـلـفــَه ُ = لـلمُـعـْـجـِزَات ِ جَحـَافِـل ٌ تــتــقـــدم ُ
وكـأنـَّـه ُ والشــعـبُ مـِـنْ أبـنــائـــه ِ = قـــد ضَمَّهُمْ فـي الحُب ِعـَـقـْـد ٌمُبرَمُ
هي بَيْعَة ُ الأحــرار ِ والشُرَفـــَاء ِلا = إذعـَـان ُ مَنْ فــي بـَيْعـِه ِ يـتـلـعـثـم ُ
ما قـيـل ( عبد اللهِِِِِِِِِِِِ ) إلا سـَــارَعـتْ = (جــَـازانُ) قـبل الآخــريـنَ تـُـسَّــلِـمُ
وعلى مُحـَيـَّاهـَـا الجميَــل ِمَـفـَاتـِـنٌ = تـَصْبـــو إلـَـيــه ِ وثـغــرُهـا يـتـبسمُ
يا خـَادم الحرمين حسب قصيـدتـي = شـِعـْـرٌ يـُـقـَبــِلُ راحَـتـيـَـكَ ويـَـلـثــُم ُ
أهــدَيـتَ (صَبيا) روحَ أيـام الصبا = وأعـدت (فـيـفـا) في الأعـَالي تـَحْــلمُ
وأحلتْ قفرَ(أبي عريِِش) عـرَائـشا ً = لِـلـفـُل ِ باسـقــة ً تجــود ُ وتـُـنـْـعـِــمُ
وجعلتَ مِنْ (فرسَــان) أغنية ًعلى = أنــغـَام روعـتِــهـا يـــنـَـام ُ(الـقـلزمُ)
وأمَمْت َ (صَـامِـطة) التي ألفيتــَهــا = في الحُــب ِ صَامِدة ً فأزهرَ بُـرْعُــمُ
الآن قـُلتَ الآنَ حـَـان َ ولـم تــقـــلْ = فـَـاتَ الأوانُ .. وقــد تولى المَوسِــم ُ
فـيَـدٌ تـُعَـمّرُ لـلشــمــوس ِ مـَدَائـــنا ً = ويــَدٌ تـخـطـط ُ لــلنـهَـــار ِ وترســمُ
عيناك َسَــاهـِـرَة ٌوبَـابُـك َمـُشــرَع ٌ = لـلــنـاس ِ لا تـشـكـــو ولا تـتـــبــرمُ
ويــَداكَ يا مـــولاي مـُـذ ْ أوعيتـها = طِــبٌّ لآلام ِ الــــعـِـبــَــاد ِوبــلــســمُ
لـلـمـجـد ِ لـلـتاريـخ ِ مــا دونـْـتـَـه ُ = فـــي صفحة ِالأيــَـام ِ..سِـفرٌ مُحْــكـَمُ
مــا أنت إلا رَحْمـَة ٌ تـَمشي عـلى = قــدمـيـن ِ بعـد الله مـِــنـْهــَـا نـُـرْحــَمُ
دانـتْ لك الـدُنـْيـَـا فكنتَ بـهــا أبـا ً = يـَرجــو عــطـايـاهُ الســوادُ الأعـظـمُ
وحـذوت َحـذوَ الفاتحيـنَ ولم تـزلْ = صـَّـبٌ بــأســـبـاب المـعــالي مُـغرمُ
شيدتَ عـرشــك فـي حنايـانا ومـا = أغــلاهُ مــن عرش ٍ يـجـلُّ ويَـعـْـظـُمُ
وأقمت َ للِِِِِشورى مكـانـا ً عــالــيا ً = فـــيــه ِ الــتــقـى الأمُـيُّ والـمُـتــعـلمُ
حيـث الحـِوار إزاءَ كــل عصيــة ٍ = فــالرأيُ يــوجَبُ والنصيحة ُ تـَلـزَمُ
وطني شـبـيـهُ الخــُلــدِ ليسَ كمثله ِ = وطـنٌ يُـسَاسُ على الصـلاح ِويُحكمُ
ومليـكـهُ الإنـسـانُ فـــي أخــلاقــه ِ = رجــلُ المواقف ِ والهزبرُ الضـيغـمُ
رفــع َ الـنـداءَ وقـالـهـا فـي عــزة ٍ = يـا أيـهـا الـتـَـاريـــخ ُ إنـي مُــسْــلمُ
مــا عـَـادَ بعـد اليوم هـــذا مُنجـــِدٌ = في حب ِمَنْ يهـوى وهـــذا مُـتـْـهـِمُ
بـل وحــدة ٌعـنـوانـهـا أن الـهــوى = فـيـنـا سـُـعـُـودي ٌ عــلـيـه ِنـُـقـْـسِـمُ