قد دعتني الحاجه في يوم من الايام بأن اقول الشعر وكانت مني محاوله بعنوان (وآشاعراه) لقد كان بحرها (جهلي ) ووزنها( مقدرتي) وقافيتها (حاجتي) وقد ادخلتها هذا المنتدى فشجع المشجع (رأفةً بحالي ) (وانتقد الناقد لمجملها ) وكعادته سارع مشرفنا الغالي ( احمد عكور ) في تقديم نصحه ومشورته ملتمس في ذلك امري قائماً بواجبه حيال تلاميذه النابع من وفير حرصه على مساعدة كل مبتدي دعته حاجةً ماء لخوض تجربة هو على درايه انه لا قبل له بها ومن ذلك اليوم وانا حريص كل الحرص على العمل بما استطيع لتطبيق والعمل بمقتضي النصيحه القيمه بقيمة قائلها جمعت الكتب استخلقت القواعد حتى انني سمعت من خرير الماء ما ينطبق على بحر ماء انام وانا اردد ( دم دم) ولا زلت الى هذه اللحظه اسير على طريق نصح عكور ولكني احببت ان اختبر نفسي قبل السير في قصيده متواضعه اجبرات عليها فقلت لهي فرصه ان اسمع نصيحة جديده من معلمي
ليلُ الوصــــــال قليلـــــة ساعاته ُ *********** والبعدُ شهر يومه يا سائلــــــــي
والناسُ ما بين النوى والوصل في *********** حرب ضروس قد يفوز بها الملي
والهم يسري في الفقير وللغنــــي *********** كل المفاتن يا ( صديقي ) تنجلي
وترى الفقير مع الخيال يهيم في *********** دنيا صبابتها الـزلالُ الحنظلـــــي
وإذا اتى قوماً يسامرهم ففــــي *********** جيئته يا هـــــذا يرون المنهلـــــــي
وإذا اتى سوقاً يريدُ بضاعــــــةً *********** ألقوه لوماً أنت ياهــــذا خــلـــــي
فيعود ُ في ضعف وعزم موهــن *********** صفرُ اليدين مفكراً فيما جلـــــــــي
اطفاله يتضاوغون بطونهـــــــم *********** خُمص وفي أعيُنهم الدمع ملـــــي
من أين تأتي راحةُ البال وفي *********** أي الأماكن قد يكون الحظ لـــــي