إبتعدي فأنا لاأريد أن تشفقي علي
لاأريد أن تنظري لي بتلك النظره
التي تحيين بها جراحاً قد إندملت
فالجرح بات يندمل منكِ
فلا تعودي وتحيينه من جديد
إتركيه للزمن فهو كفيل به
فالجرح ياسيدتي يغيب بغياب
من صنعه.. تمحوه السنين وتذهب آلامه..

فإبتعدي قدر ماتملكين من مسافةٍ في محيطك ولاتعودي..
فالجرح كاالبيت المهجور
في غياب أهله تسكنه الطيور
فيتعود على أن لايدخله نور..

فبحين عودة أهله تعود له الحياة
يتجدد ويلبس ثوبا غاب عنه منذ
زمن بعيد..
فهذا هو الجرح إن غاب عنه الذي أوغل إندمل..
وإن عاد له أو ذكربه تجدد وكأن
السنين لم تصنع شيئا..
فإبتعدي عن جرحي فأنا لاأريده
أن يعود ويتجدد..

إبتعدي...!