ملخصات المعلمين/ات بين الاجابة و الرفض

[الزعيم علي]

في بداية الموضوع كانت عندي قناعة تامة أن المعلم هو السبب في ظهور هذه الملخصات
و اتضح لي أن هذا المعلم و ملخصاتة هي مجرد قمة الجبل الجليدي المغمور معظمة تحت الماء ...
و أزعم أن المغمور أكبر و أعظم بكثير ...

و لكن الأسئلة هنا :

هل يحق للمعلم أن يعطي التلاميذ ملخصات إذا كانت الوزارة لم توفر له مبنى حكومي مكتمل الخدمات ؟
هل يحق للمعلم أن يعطي ملخصات اذا كان يقطع كل يوم مئات الكيلومترات و يتكبد مشاق الطريق من أجل أن يصل لتلك المدرسة ؟
هل يحق للمعلم أن يعطي ملخصات إذا كانت الأسرة غير متعاونة مع المدرسة ؟
هل يحق للمعلم أن يعطي ملخصات اذا كانت الإدارة تمارس عليه بعض الضغوطات ؟
هل يحق للمعلم أيعطي ملخصات اذا كانت المناهج الجديدة "المطورة" يصعب تدريسها و فهمها على الطالب ؟

في ظل كل هذه التحديات التي يواجهها المعلم أعتقد أنه مخير أمام أمرين :
إما أن يريح نفسه و يعطي ملخصات و يساهم في صنع الفشل
أو أن يصبح المعلم " سوبرمان" كما قال وزير التربية و التعليم

-----------------

الأخت أنفاس أتفق معك أن الطريقة التي كنا ندرس بها و المعتمدة على الحفظ أثتت عدم فعاليتها في بعض الجوانب
و لكنها أفضل بكثير من أن تترك الطالب مع بضع وريقات ينتظرها مع نهاية كل ترم
على الأقل أنها علمتنا الصبر و القراءة اليومية و التي كانت مفيدة لي أثناء الدراسة الجامعية

----------------------

أخي أبو ربيع أتفق معك و بشدة فيما طرحت و بخاصة أنوع الملخصات و حلول طرح الدروس عى اليوتيوب فكرة جدا رائعة ...
قبل 12 سنة أو أكثر كان التلفزيون السعودي يعرض مثل هذه الدروس ثم توقف ...

وإن أخذت (العلم) ولم تجيده فهذا هو العيب الذي أقصده.. وقد يكون العيب في واحد من ثلاثة.. أو أكثر من واحد منهم.. وهم :
- ملقي العلم = المعلم
- المادة العلمية = المنهج
- متلقي العلم = الطالب
عادة ما يكون واحد من هؤلاء هو السبب.. وقد يكون هناك أكثر من سبب منهم..

و أحب أضيف
- طريقة و أسلوب إيصال المعلومة للطالب .
يجب على المعلم أن ينمي مهارات التواصل لديه لإيصال الرسالة بالشكل الصحيح للمتلقين
معلومة : ايصال الرسالة للطرف الآخر تعتمد على :
الكلمات و تمثل 10 % من الرسالة
نبرة الصوت و تمثل 35% من الرسالة
لغة الجسد و تمثل 55 % من الرسالة

---------------------

ملاحظة خارجة عن الموضوع : على بعض الأطروحات المحبطة في قسم قضية ورأي
و التي تقول:
" أنه لا داعي للحديث و النقاش هنا لأنه مضيعة للوقت وذلك لأن المسؤولين هم الذين يجب مناقشتهم !"

أي نعم نحن لا نملك القرار و لا نحاور من يملكه
و لكن نحن بصفتنا أفراد مجتمع يجب علينا أن ننتقد ما نراه خطا و أن نشيد بمن يستحق الإشادة
سواء في المجالس أو المنتديات أو التويتر أو الفيسبوك و حتى اليوتيوب
و الحمد لله الذي سخر لنا هذا المنتدى لنكتب فيه ما يجول في خواطرنا
و بإذن الله سيصل صوتنا