نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

الحمد لله القوي المتين , القاهر الظاهر الملك الحق المبين , لا يخفى على سمعه خفُّي الأنين, ولا يغرب عن بصره حركات الجنين , ذل لكبريائه جبابرة السلاطين, وقضى القضاء بحكمته وهو احكم الحاكمين , احمده حمد الشاكرين , وأساله معونة الصابرين, واشهد أن لا اله إلا الله وحده لاشريك له في الأولين والآخرين, واشهد أن محمداً عبده ورسوله المصطفى على العالمين صلى الله عليه عدد ماذكره الذاكرين وعدد ماغفل عن ذكره الغافلون وعلى آله وصحبه ومن إهتدى بهديه إلى يوم الدين وسلم تسليماً كثيرا..........................وبعــــــــد


سبحان الله عدد ما خلق ، سبحان الله ملء ما خلق ، سبحان الله عدد ما في الأرض والسماء ، سبحان الله ملء ما في السماء والأرض ، سبحان الله ملء ما خلق ، سبحان الله عدد ما أحصى كتابه ، وسبحان الله ملء كل شيء .. والحمد لله .

أحبتي أبناء أُمتي

نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

أما والله أني بحثت عن هذه القصة ليلة البارحة لحاجة يعلمها الله ولا بد لي من وقفةٍ هنا .


وليس يصح في الإفهام شيء*** إذا احتاج النهار إلى دليل




اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ملكة حرفي مشاهدة المشاركة
نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
في عصر الدولة الأموية بالأندلس، أوفد أحد ملوك النصارى في أوربا جاسوساً؛ ليكون عوناً وعيناً له على المسلمين،
لكي يقيس درجة إيمانهم وصلاحهم وكرههم لأعداء الإسلام؛
ولكي يتحسَّس أخبار المسلمين، فإن وجد فيهم ضعفاً وهواناً أخبر العدو الصليبي لكي ينقض على المسلمين كما يَنْقَضُّ الصقر على فريسته!
لكنَّ ذلك الجاسوس فوجئ حينما رأى شاباً يبكي؛
لأنَّه أصاب تسعة أسهم في الهدف من عشرة، فأخبر الجاسوس سيده الصليبي بذلك،
فقالوا: إن كان شباب الإسلام على هذه الشاكلة فيستحيل أن نغزوهم عسكرياً؛ ولكنَّنا سنغزوهم فكرياً ونضعف محبة الإسلام والقيام بشعائره في قلوبهم وجوارحهم حتَّى نجد الحال قد اختلف عندهم، وحينها يمكن احتلال ديارهم بكل سهولة ويسر.
وبالفعل قاموا بذلك وعندما عاد الجاسوس بعد مدَّة زمنيَّة؛ لكي يتفقد أحوال المسلمين وجد شاباً يبكي لأنَّ حبيبته تركته، فذهب فرحاً جذلاً للصليبيين وقال لهم: إنَّ هذه هي الفرصة المواتية لقتال المسلمين، واحتلال أرضهم.
يتبع بإذن الله