نحن لا نطبل لجمال عبدالناصر ولا لحسني مبارك ولا لأنور السادات فكل واحد من هؤلاء مضى إلى الله بما قدم وحسابه على الله عن كل قرار اتخذه وكل كلمة صدرت منه ولكن ليس معني أن هؤلاء سيئين أن نقول أن خصومهم من جماعة الإخوان على حق فجماعة الإخوان كما هو معلوم أن شوهوا سمعة الإسلام ومبادءه العظام وحجروا واسعا فجعلوا مفهوم الدين لديهم يجب ألا يخرج عن الأسس التي وضعوها وعلى المسلم أن يكون إخوانيا حتى تكون المسامحة والمحبة و هم بذلك أسسوا للحزبية البغيضة أساسا ليس له مثيل لذلك كانت جماعة منبوذة من المجتمع المسلم المعتدل قبل العلمانيين ..