طيب يا مصطفى يعني ودك أقول بأنك معلم غير كفء ، ينكص في الجواب على مسائل نواقض الوضوء !
أنا لم أقل إلا ما أنت به
ولم اناقض ادبيات الحوار والمناقشة
في حين انت تسخر من أي صوت يخالف نظرتك في المسألة
كما سخرت من حديث النبي صلى الله عليه وسلم حين قلت في تعجب اكل لحم الابل ينقض الوضوء لان الابل مخلوق شيطاني غليظ الطباع وقد امر الرسول صلى الله عليه وسلم المسلم ان يتوضأ اذا غضب لان الغضب من الشيطان !!!!
و قلنا لك أعطنا سند الحديث المكذوب الذي أتيت به صدر من صحابي ريح في المسجد فاستحى النبي صلى الله عليه وسلم ان يخص من فعل ذلك لكي لايحرجه فقال من أكل لحم ابل فليتوضأ !!!!!!!
لم تستطع بل احلت الامر إلى عدم ألتزمنا بأدبيات الحوار
بينما حديث جابر والبراء أحاديث صحيحه تدل على النقض
فكيف تريد أن تقنع طلاب وانت لم تقتنع بكلام النبي صلى الله عليه وسلم
أنا لا يهمني رأيك في هذا الموضوع لأنه قد بان واتضح
"
ولا تظن بأنك تجتر شبه السابقين من أهل الضلال او القدوات الفاسده دون أن تجد من يقنع نفسك من الداخل بان كلامك غير صحيح ، حتى وان وجدت المطبلون هنا ..
كل ما يهمني ان يجد القارئ هنا بغيته
المقصود من الموضوع ليس الحكم الفقهي
مصطفى لا يريد الحكم الفقهي
يريد ان يقول بأن المذهب الحبنلي ضيق الافق متزمت منغلق الاحكام الفقهيه فيه تناقض العقل فلا ينبغي لنا السؤال عنها بحجة من يقول في الدين أمورا تعبديه لايملك المسلم الا ان يُسلم بها حتى ولو لم يدرك الحكمه من فرضها
حتى أن من يطبقه لا يستطيع ان يرد على الطلاب ببرهان عقلي
وعليه
فيبنغي علينا أن ناخذ ما يوافق عقولنا من المذاهب الاخرى كالشافعيه والحنفيه
وهذا ما وافقته عليه العضوه نيسان
و العلة من نقض لحم الابل الوضوء (السبب)
لماذا لحم الابل ينقض الوضوء ؟
لحوم الإبل فيها من القوة الشيطانية وهذا ليس من عندي هذا كلام الرسول صلى الله عليه وسلم حيث
أشار إليه بقوله: "إنها جن خلقت من جن"
وقد قال صلى الله عليه وسلم فيما رواه أبو داود: "الغضب من الشيطان وإن الشيطان من النار
وإنما تطفئ النار بالماء فإذا غضب أحدكم فليتوضأ"
فأمر بالتوضؤ من الأمر العارض من الشيطان
فأكل لحمها يورث قوة شيطانية تزول لما أمر به النبي صلى الله عليه وسلم من الوضوء من لحمها
كما صح ذلك عنه من غير وجه من حديث جابر بن سمرة والبراء بن عازب وأسيد بن الحضير وذي الغرة وغيرهم
فقال مرة توضئوا من لحوم الإبل ولا توضئوا من لحوم الغنم وصلوا في مرابض الغنم ولا تصلوا في معاطن الإبل فمن توضأ من لحومها اندفع عنه ما يصيب المدمنين لأكلها من غير وضوء كالأعراب من الحقد وقسوة القلب التي أشار إليها النبي صلى الله عليه وسلم بقوله المخرج عنه في الصحيحين إن الغلظة وقسوة القلوب في الفدادين أصحاب الإبل وإن السكينة في أهل الغنم
قصة الحديث المكذوب الذي أتى به مصطفى :
وقلنا لشيخ مصطفى أبو ميعاد أعطنا ما يدل على صحته أحال الامر إلى فظاظتنا وقلة التزامنا بالحوار
وهي قصة يتداولها كثير من العامة ، و بعض أشباههم من الخاصة ،
زعموا أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يخطب ذات يوم ،
فخرج من أحدهم ريح ، فاستحيا أن يقوم من بين الناس ،
و كان قد أكل لحم جزور ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم سترا عليه : " من أكل لحم جزور فليتوضأ " . فقام جماعة كانوا أكلوا من لحمه فتوضأوا !
و هذه القصة موضوعه ،فإنه مما لا يليق به صلى الله عليه وسلم أن يأمر بأمر لعلة زمنية . ثم لا يبين للناس تلك العلة ، حتى يصير الأمر شريعة أبدية
قبح الله الوضاعين في كل زمان ومكان