[frame="14 75"]
لماذا إخترت الصمت
أخفيها تلك الأنثى التي تعيش في أعماقي
أخبئها داخلشرايني بين نبضات قلبي وأتجاهلها كي لا تنتصر يوماً وتحملني إلى البلاد التي أجهلهاوالطرقات التي لا أعرفها وحكايات الحب التي أعيش عمري أبحث عنها
منأجلها تلك الأنثى من أجل ضعفها من أجل خوفها ورغبتها في الحب كنت دائماً أتحاشى أنأكون معك وحدي
كنت دائماً أهرب منك ..من طريقك .. من لقائك
وإذاما إلتقينا كنت أبحث بعيني بندائي عن منقذ عبر عابر سبيل عن صديق عن إنسان يشاركنااللقاء فيحول مجرى الحديث إلى العموميات حيث يصبح صوتي أكثر ثباتاً وتصرفاتي أقلتشويشاً وتنطفئ نار العواطف ويخمد لهيبها
كم مرة خفت أن تغدرني اللحظاتأن تفرغ الدنيا من الناس فجأة وتحدث المعجزة فأجد نفسي وحيدة معك برغم كل محاولاتياليائسة بألا أكون
كنت أخاف نفسي أكثر مما أخافك وأخاف أن تهرب منيالكلمات التي لا تقول شيئاً فلا يبقى لي إلا الصمت وصمتي يعريني يجرد عواطفي من كلستائرها
الصمت إذا ما جمعنا يدفعني إلى أن أجمع كلمات وأتحدث إليك أكثربكلمات لا تحمل الكثير من المعنى أتحدث عن كل شيء ولاشيء
أختلقالمواضيع أتصنع المواقف أفتعل الضحكات أهرب بنظراتي ..كنت أخاف وأنا أتحدث إليك أنتلتقي نظراتنا ولو لجزء من الثانية فأضبطك متلبساً بالتحديق إلى وجهي وفي عينيك بعضالحنان
إلهي ..كم أخاف تلك اللحظة وكم إنتظرتها وحفظت درساً من أجلمواجهتها ورسمت لها المواقف ..كل ذلك وأنا أعرف إنها اللحظة التي ستنهار فيهامقاومتي وستضيع مني كل الكلمات وأفقد النطق
إنها اللحظة التي سأستسلمفيها للحقيقة التي تقول إنني أحببتك وأحبك وحبك كان شاغل حياتي وكان المحرض لتلكالأنثى المختبئة في داخلي كي تتمرد وتغتال الوجه الذي يعرفه الناس وتحملني إليكوترسم لي طريق الهرب الذي طالما تمنيته وتدخلني قصة الحب معك التي طالما حلمت بها
خوفاً من تلك الأنثى التي تحب الحب وتستيقظ في أعماقي كي تحبك.. كنتأهرب منك
[frame]
لقد بحثت طويلا عن هذه الكلمات التي تخالج كل فتاه وتشعرها بأنها ليست الوحيدة التي تملك الرجل وتبحث عن حبه وهاهنا زينات عبرت هما يجول بالخواطر حين يقرا الفرد ماكتبت يداها يشعر بأنها تعيش بداخله استاذنا لاتحرمنا من جديدك فنحن بالإنتظار ولو طالت المدة


رد مع اقتباس