القياس والتحطيم

[أعشق الليل]

أنا أتكلم من البيئة التي أعيش فيها و أرى أن مثل الاختبار سيحد من هؤلاء المعلمين الذين والله أنك لتستحي من أن تسميهم معلمين ....

لالالا لايمكن ان يحد
التخزينه والسهر والغياب ليس دليلاً على ضعف الماده العلميه للمعلم
الاختبار المزعوم استحداثه لن يجدي ابداً سيخزنون للامتحان ويذهبون باكراً ويحصلون على اعلى الدرجات
لان المشكله لاتكمن في الماده العلميه للمعلم

بل في التسيب واللا مبالاه التي توجد للاسف ببعض المعلمين والموظفين الدوائر
وعدم وجود انظمه اداريه وعقوبات رادعه للمتسيبين وصلاحيات للمدراء وادارة التعليم
لايقاف المعلم والتحقيق معه
العسكريين من ابناء المنطقه لايوجد لديهم نفس التسيب لماذا لان لديهم نظام صارم
ولو انتهينا من المعلمين وانتقلنا للموظفين بالكثير من الادارات من نفس البيئه غياب تسيب وتأخر واهمال ورشاوي ونسمع عن فضائح هل نختبرهم قياس وكفاءه ايضاً
لايوجد شخص منا ذهب لمراجعه مصلحه وانقضت بنفس اليوم بل تصبح قضيه مراجعات ويحتاج للتغيب عن عمله من اجل اصدار رخصه ما او تصريح ما
بهذا المبداء سنجعل لكل شي امتحان وكل ما اخشاه ان يجلب نظام اختبار قياس للمقبلين على الزواج او للراغبين في الانجاب

النظام الاداري يحتاج مراجعه ويحتاج اضافه بنود للحد من التسيب والاهمال ويكون الجزاء رادع
لكل مهمل سواء للمعلمين او الموظفين
ايضا مراجعه نظام الجامعات والكليات وبطش بعض الدكاتره الظلمه ومسألتهم وفك الخصانه عنهم لانهم بشر اقسم ان منهم من يرصد درجات الطالب النهائيه دون النظر لاجابته وهو بخارج المملكه ويرصد بالنت حسب المزاج الاردن لاتوجد لديها كل هذه العقبات وهي من اوال الدول في التعليم
النظر في نظام التعليم بكامله اقصد النظام والمناهج وهل التقويم المستمر ناجح ام لا وان كان فاشلاً فلما المكابره يلغى فوراً وهل الغاء الثانويه جعل الابناء لايهتمون بها ويركزون على ما بعدها القياس والتحصيل

للاسف الدوله تسخر المليارات وترصد اعلى الميزانيات
ويكون القرار بيد مسؤل واحد او اثنين ولا يشرك من هم بالميدان في التصويت على استحداث نظام او فكره وللاسف نكون حقل تجارب ياصابت ياثنين عور
زمان يقول لي مدرس ابتدائي ان الطالب وخلال العام الاول يجيد القراءه والكتابه
والان والله ومن تجربه شخصيه البيت هو المدرسه والمدرسه لتحديد الواجب
ومن لايجد من يدرسه ضاع ومع ذالك التقارير تمدح النظام
لم اجد الى اليوم معلم ابتدائي المراحل الدنيا يمدح نظام التقويم وهو الاقرب وفي الميدان
ويرى النتائج لكن النظام مستمر لان صاحب الفكره وحده مقتنع وهذا كافي