جازان والملايين المهدرة عبر الحدود

[البحار الكبير]

مرحبا بك اخي العزيز / أيها النبيل ابو فييه
دعنا نبدأ من الفترة التي كان القات فيها غير ممنوع وكان يباع من قبل أشخاص معروفين يعدوا على الأصابع وكان الناس لا يهتمون لأمر القات
حتى أنه يعرض على الناس مجانا من قبل أولائك البائعين وذلك للترغيب فيما بعد لشرائه ومع مرور الوقت إعتاده البعض وكانوا قلة أيضا وربما في المناسبات فقط ولم يكن في ذلك الوقت بهذه الخطورة بل في معظم الأيام ييبس عند بائعيه ويرمى ولم يجدوا من يشتريه
ولأنه ليس ممنوع كان يباع برخص التراب وإن كان التراب أصبح غالي الثمن في زمننا هذا . أنا لا امهد للقول بأن يسمح ببيعه ولكن أسرد الحقائق
والوقائع منذ البداية . والآن اصبح القات يشكل هما لمن يستعمله لأن الحزمة الواحدة تكلف دخل الفرد اليومي كاملا نظرا لارتفاع أسعار القات
وهنا تكمن الخطورة لأن هذا الدخل اليومي للفرد هو قوت اسرة كاملة يذهب في غمضة طرف مما يترتب على ذلك من معاناة الاسرة من الفقر والجوع
فلا يجدون سكنا مناسبا ولا ملبسا ولا عيشا كريما وقد يقع رب الاسرة في الاسر ويسجن وهنا الطامة الكبرى .
اخي الكريم لا اريد ان اطيل عليك وهنا التساؤلات تطل علينا من خلال هذا السرد ما هي الحلول علما بأن مستخدمي هذه الشجرة لن يتركوها سواء بنصح او بغيره وكل يوم تزداد اعداد من يمضغون القات
وموضوع القات تناوله الكثير من الكتاب ولكن دون الوصول إلى حل . لذا أرجو ممن بيدهم القرار من خلال طرحنا ونقاشنا هذا أن يستنبطوا الحل المناسب وتغليب المصلحة على العاطفة وربما يكون الحل دفعة واحدة وقد يكون على مراحل حسب ما يقرر من قبل ذوي الشأن والله ولي التوفيق
لك تقديري واحترامي

[أبو فييه]

التخزين مسئولية كل مُخزِن

وبعملية حسابية اقتصادية اتضح أن أكثر من 180000000 مئة وثمانون مليون ريال سعودي تهدر سنويا عبر الحدود من جيوب أبناء المنطقة

ألم يكن هناك عملية حسابية إقتصادية لما يُهدر داخل الحدود وينقل عبر الحدود لتصل للمستفيد ..!

مالجديد ياأخي الكريم دعنا نكون واقعيين
في السابق كان بائع القات يحضر القات بأسعار منخفظة ويخرج أرباحه من جيوب المخزنين
وتلك المبالغ جميعها تصب لصالح المزارع اليمني وتُرسل عبر الحدود من قبل البائع السعودي

الآن أصبح مُخزِن القات يذهب بنفسه وماكان يدفعه للبائع أصبح يدفعه
للمزارع مباشرة .

لا أود أن أتفلسف لأني أجهل هذه الشجرة كل ما أعرفه عنها مجرد مواضيع وتحقيقات
ومن وجهة نظري هناك أراء أدلى بها الإخوان هنا تستحق الإشادة وأنتم أهل رؤية ودراية

شكراً لحرصك ومواضيعك الشيقة ياأبو فيه
إحترامي وتقديري للجميع . Wr

مرحبا أخي العزيز البليبل
الجديد يا سيدي هو:
ان ذهاب مخزن القات للمزارع اليمني وهدره للمال والوقت والصحة ..
وابتعاده عن أسرته خارج الحدود لساعات قد تطول ..هذا هو الوضع الحالي.
وما يتفق عليه الاغلبية هو سوء الحال على ماهو الآن مما كان عليه سابقا.. وفي كل الحالتين ..يكون السوء..
ما يلفت ويستحق اعادة النظر هو أن سوء الحال الآن كان نتاج حلول تم تطبيقها للحد من انتشار القات ..
هي كانت حلول وجهود لمحاربة القات وانتشار خبثه ..تشكر عليها الجهات المعنية كثيرا..
لكن الامر زاد سوءا..!!
فهل من قرار ذو رأي رشيد ينظر للقضية بعقل واتزان ..
تحياتي وتقديري.

القرار ليس قرآنا منزل

كوبا تنتج الكوكائين وتهربه الى أمريكا

أفغانستان تنتج الحشيش وتهربه الى دول العالم

هل تعمون أن آخر إحصائيه لتداول المخدرات على مستوى العالم سنويا ؟؟
ترليون دولار وأنتم تعرفون كم الترليون يساوي !!!!
المافيا في اليمن والسعوديه تتداول تجارة القات وغيره من المخدرات بشكل مخيف
وتتحدى الدولتين في منع التهريب فلديهم أجهزة مراقبة كما لدى حرس الحدود
ولديهم وسائل اتصال على أعلى مستوى ولديهم المال ولديهم المحتاجين الذين
يستغلون فقرهم في التهريب سواء شدد حرس الحدود في قبضته فلا يقبض من
هؤلاء المهربين إلا اليسير.
بين امريكا والمكسيك ومصر وفلسطين حفروا الأنفاق للتسلل والتهريب وابتكروا
طرق لا تخطر على بال الأجهزة الأمنيه.

اسمحوا بدخول القات من باب التجربه لمدة ستة أشهر وأطلقوا السجناء ومن ثم

قيّموا الوضع واتخذوا القرار.

مرحبا أخي العزيز المتسلل

السماح بالقات مطلقا غير مقبول من قبل الكثير.

واختلف معك في ذلك كثيرا..

فإذا كنت تقصد بالسماح به دون قيود أو انظمة ..ودون حدود زمانية أومكانية

فسيكون انتشاره وقتها أكثر اتساعا.. ولن يبقى في حدود المنطقة بل سيتعداها ..

وهنا تكمن خطورة التجربة .. فستتسع مساحة المشكلة على نطاق واسع ، مما يصعب السيطرة عليها مستقبلا..

تحياتي وتقديري.

يعطيك الف عافية ابو فييه على الموضوع

تعليقي البسيط هو على السطر الأخير من موضوعك وهو ان المنطقة مقبلة على التطور وبحاجة هذا المبالغ هل تعني ان يسمح لهم بالبيع والشراء للإستفادة من هذة المبالغ؟!إن كان هذا المقصد فلست أؤيد والمنطقة سيعنيها الله من فضلة وصدقني اهم من هذة الاموال المهدرة هذة العقول والقناعات المهدرة في حب القات وهذة الكفاءات التي لاتريد المشاركة في شي من ينفع الناس هناك ولايريد تولي أي مسئوليه بل يريد عودين وتكوة أخذت منه المال ومصالح العيال وابعدته عن المساهمة في دفع عجلة التطور في منطقته حتى انا اغلب المتميزين من أهل المنطقة ممن لايجدون فيها بيئة مناسبه للعمل والإنتاج تجدة يخرج منها ليستفيد منه أهل المناطق الأخرى وهذة مشكلة أخرى. ..وأما الحلول لموضوعك لكي لايتم الخروج عنه فعن نفسي اؤيد المنع دام ان حرمته ظاهرة لأن السماح موجود في البلدان المجاورة ولم يجد نفعا فلم يتركوة أهل اليمن وهو موجود بين جوانحهم والفوائد الماديه يغنينا الله عنها فقد أثبت الله المنافع في الخمر ومع ذلك حرمها سبحانه. .تقبل مروري

مرحبا أخي العزيز دكتور حب ..ويعطيك ألف عافية.

المنطقة يا سيدي تحتاج لمن يشارك في النهوض بها ..ولن يكون ذلك إلا من قبل أبنائها ..

تلك الآموال المهدرة داخليا كان أو خارجيا فيما ليس فيه فائدة..كفيلة بانعاش اقتصاد المنطقة ..

ثم تلك الاوقات والصحة المدمرة ان جاز لي التعبير هي معاول هدم لقوى الشباب ..

ولو تم الحفاظ عليها واستثمارها فيما يُجنى ثماره لاستفادة المنطقة وزاد ازدهارها..



لست هنا يا سيدي أطالب بالسماح بالقات .. لا وألف لا ..

لكني أبحث عن حلول واقعية ومتزنه لأحتواء الشباب ..والحد من انجرافهم للبحث عن تلك الشجرة خارج الحدود..

..لماذا لا تكون هناك بدائل للجذب... هل عجزت العقول.. أم .. يجب دراسة احتياجات الشباب..والعمل على ايجادها واقعا ملموس ..

أكاد أجزم أن ثلاثة أرباع مخزني القات يتجهون للقات كمتنفس لهم لندرة أماكن التنزه في المحافظات.. وما شابه ذلك..

علينا قبل تطبيق القرارات أن ندرس الانعكاسات السلبية لها ..ثم علينا عمل الاحتياطات لكل الانعكاسات لتلافي السلبيات ..

اتجاه ابناء المنطقة زرافات وبشكل يومي لليمن طلبا للقات وهدر المال والصحة والوقت وتدمير الطاقات ..

هل هو الحل الامثل ..؟!!

تحياتي وتقديري.

[أبو فييه]

مرحبا بك اخي العزيز / أيها النبيل ابو فييه
دعنا نبدأ من الفترة التي كان القات فيها غير ممنوع وكان يباع من قبل أشخاص معروفين يعدوا على الأصابع وكان الناس لا يهتمون لأمر القات
حتى أنه يعرض على الناس مجانا من قبل أولائك البائعين وذلك للترغيب فيما بعد لشرائه ومع مرور الوقت إعتاده البعض وكانوا قلة أيضا وربما في المناسبات فقط ولم يكن في ذلك الوقت بهذه الخطورة بل في معظم الأيام ييبس عند بائعيه ويرمى ولم يجدوا من يشتريه
ولأنه ليس ممنوع كان يباع برخص التراب وإن كان التراب أصبح غالي الثمن في زمننا هذا . أنا لا امهد للقول بأن يسمح ببيعه ولكن أسرد الحقائق
والوقائع منذ البداية . والآن اصبح القات يشكل هما لمن يستعمله لأن الحزمة الواحدة تكلف دخل الفرد اليومي كاملا نظرا لارتفاع أسعار القات
وهنا تكمن الخطورة لأن هذا الدخل اليومي للفرد هو قوت اسرة كاملة يذهب في غمضة طرف مما يترتب على ذلك من معاناة الاسرة من الفقر والجوع
فلا يجدون سكنا مناسبا ولا ملبسا ولا عيشا كريما وقد يقع رب الاسرة في الاسر ويسجن وهنا الطامة الكبرى .
اخي الكريم لا اريد ان اطيل عليك وهنا التساؤلات تطل علينا من خلال هذا السرد ما هي الحلول علما بأن مستخدمي هذه الشجرة لن يتركوها سواء بنصح او بغيره وكل يوم تزداد اعداد من يمضغون القات
وموضوع القات تناوله الكثير من الكتاب ولكن دون الوصول إلى حل . لذا أرجو ممن بيدهم القرار من خلال طرحنا ونقاشنا هذا أن يستنبطوا الحل المناسب وتغليب المصلحة على العاطفة وربما يكون الحل دفعة واحدة وقد يكون على مراحل حسب ما يقرر من قبل ذوي الشأن والله ولي التوفيق
لك تقديري واحترامي

مرحبا أخي العزيز البحار الكبير
فترة الامس وجيل الآمس تختلف كثيرا عن عصر اليوم وجيله..
بالامس عند عدم منع القات كان الاجداد لا يستخدمونه بكثرة ولا يستخدمه منهم الا كبار السن ،، وبقلة..
واحيانا طلبا للتحفيز ،والعون على التنشيط لانجاز بعض أعمالهم أنذاك..
أما الأن فقد أصبح القات رغم المنع منتشر بكثرة.. وأصبح أداة تدمير لطاقات الشباب ..ومهدرا للوقت والمال..
وما يزيد الطين بله هو استدعاء جلساته الخفية والقلقة والبعيدة عن الانظار
لجلب مدمرات آخرى من المحضورات والممنوعات..
/
هناك أمور يجب النظر فيها ودراستها بحكمة:
ــ تشديد المنع ومحاصرة الشباب ..مع قلة التوعية والتثقيف..!!
ــ التهاون والصمت المطبق أمام عبور الالاف من المواطنين لحدود الوطن طلبا للقات وما يترتب عليه..!!
ــ يجب وضع المقترحات والبدائل للحد من انتشار القات ..والحفاظ على الشباب والأموال للبقاء داخل حدود الوطن..
ــ من الضرورة البحث عن متطلبات واحتياجات الشباب خاصة والمجتمع عامة التي تجذبهم للإبتعداد عن آفة القات..
والعمل على تنفيذها على الواقع..
/
وهناك أمور آخرى كثيرة قد يراها أصحاب الرآي الراجح ،والحكمة في القرار الصائب..
تحياتي وتقديري