ماأروع ماقرأته هنا
الله الله الله
لابد من العودة حتى تكتمل المتعة
فوق هذه الربوة الوارفة الظل
ماأروع ماقرأته هنا
الله الله الله
لابد من العودة حتى تكتمل المتعة
فوق هذه الربوة الوارفة الظل
مرحبا بالغالي فارس الكلمة
في حرف زينات عذوبة وجمال وسحر من البيان
أبدعت وتفردت في عزف الكلمات عن عالم المرأة والرجل..
هي لا تكتب فقط بل ترسم لوحات ساحرة من واقع كل( امرأة) تحلم بالسعادة وعالم من الحب النقي والوفاء الدائم
مع نصفها الثاني وشريك حياتها (الرجل).
/
في نصوص زينات روعة وجمال وسحر من البيان يستحق القراءة والاستمتاع..
ولانك فارس الكلمة ومهندس الحرف ستكون لعودتك جمال أكثر ..ولمثلك ينتظر
تحياتي وتقديري![]()
الباب الرابع/ مرفأ لكل السفن
النص رقم(13) صــ 160 ـــ
تدهشني ولا تخدعني
تكذب، وأدعي أنني أصدقك .
أرتدي أقنعة الأيمان بكلماتك، والدهشة من حكاياتك،
والأشفاق عليك من المشاكل التي سببت أعذارك .
تكذب ، وأدعي أني أصدقك ،
لا لأني أخافك .. لا لأني لا أعرف كيف أفجّر كل معاناتي وأيام انتظاري وأرفض أن اجرحك ،
بل لأني تعبت من كل كذبة جديدة تحاول ان تصحح بها كل كذبة انفضحت .
يؤلمني ارتداء الأقنعة ، يوجعني شعورك بالانتصار كلما ادّعيت تصديقك،
وكأنك الرجل الذي أعطي كل العقل والذكاء ،وأنا الأنثى التي لم اعط إلا حقل أدوات تجميل يتوقف عقلي عنده .
كل مرة ،تفرح أنت وتزهو بعبقريتك ،وألجأ أنا إلى وحدتي ابكي صمتي
ودوري بأقناعك انك الأكثر ذكاء وقدرة على تحويل كل النساء إلى خاتم في إصبعك ،
يقبلن كل اقوالك ،ويصدقن كل اعذارك ،ويؤمنّ بكل ادعاءاتك .
في أعماقي انثى ترفض أن تصنف بالغباء ،ترفض ألا تصدق حاستها السادسة وحدسها الأنثوي .
ترفض كل كذبة تقولها لها ، لكنها تدعي التصديق .
كم مرة شعرت ببعدي عنك لحظة تمسك يدي وتحكي لي حبك وهمومك.
كم مرة منعت نفسي من الانفجار في وجهك ، من قول الحقائق التي أعرف بوجودها ،
وتختفي تحت ستار براءة كلماتك وأعذارك ..
كم مرة أقنعت نفسي بقبولك كما أنت ،بكل الخدع البدائية التي تجرب نتائجها علي ّ .
وكم مرة خنقت ردة فعلي الطبيعية وكرهت الابتسامة التي ارسمها على شفتي حين اكون بحاجة للبكاء .
لكني أدعي تصديقك ، لأني أعرف كم أحبك ،وأعرف أن كل اتهاماتي لك لو سمعتها مني سترفضها ،
وسوف تقنعني بخطأ أحاسيسي.. وسوف أغفر لك .
المشكلة أن كل خطواتك المدروسة ،وكلماتك المحسوبة
تدهشني لكنها لا تخدعني
وإن كنت أتركك تفرح بانتصارك عليّ حين أدّعي أني أصدقك .
زينات نصار
العالم إمرأة ورجل (الحب بكل اللغات)
المشكلة أن كل خطواتك المدروسة ،وكلماتك المحسوبة
تدهشني لكنها لا تخدعني
وإن كنت أتركك تفرح بانتصارك عليّ حين أدّعي أني أصدقك .
كآد هذا النص المدهش أن يفلت مني ههههه
ما أروعها زينات ... نسجت حروفا من تلافيف الإحساس
نبضت باسم كلّ أنثى و لا أقول امرأة .. فوحدها الأنثى المليئة حبا من تعي تلك الكلمات
و وحدها القوية و التي لا تصنّف أبدا بخانة الأغبياء من لا تخدعها تلك الخطوات المحسوبة
قد ترسم مئات الخطط و تحاك في الخاطر آلاف الأعذار لكنه الحدس المعلّق بين النبض و الوريد لا يكذب
رآئعة حقا و راقت لي قراءتها هاتيك الحروف الناصعة ... شكرا أستاذي أبو فييه
الباب الرابع/ مرفأ لكل السفن
النص رقم(15) صــ 164 ـــ
سأبقى وأتعذب
في عينيك نظرة براءة لا أصدقها ، وفي عيني نظرة المرأة التي تعرف ولا تريد أن تقول .
حاولت المستحيل كي أقنع نفسي بتكذيب احساسي ،وقتل الشك بأن في حياتك امرأة آخرى .
أنسى لحظات وأتعذب أياماً.
تحاول أن تسحرني ببراءة طفولية ، وتغرقني بكلمات حب لتسكرني النشوة،
فلا أعي الحقيقة ، لكن حاسة الانذار لدى الأنثى لا تفقد وعيها .
كم مرة فكرت أن أقول لك وداعاً.
كم مرة صممت أن أمزق كل رسائلك ، وأتجاهل الحب في عينيك ،
وأتناسى وجودك ، فلم أفلح.
براءتك وكلماتك لم تتمكن من رشوتي ، واقناعي ،
القناعة الوحيدة التي تجاوزت كل قراراتي ، هي حبي لك، وحاجتي إليك.
أقرأ في عينيك ما لا تراه أنت.
أسمع في كلماتك ما لا تقوله .
وأشعر بتأثير جديد على تصرفاتك لا تلاحظه أنت ، وابتسم بكآبة ،
أضحك بحزن من محاولتك التفوق علىّ بذكاء رجل لا يقنع احساس امرأة .
وأضحك من نفسي وأنا أتظاهر بالاقتناع والتصديق.
تمضي الأيام ، وكلانا يعمل بجهد لاقناع الآخر بأن التغيير لم يحدث،
وأن الحب ما زال يتمتع بكل شوق وحنان وجنون مولده.
هل أنا المرأة الغبية التي أعماها الحب ؟
أم أنت الرجل الذكي الذي لا ينزلق عن حبال أوهامه ؟
لا أعرف من أصدق ... احساسي ، أم أفكارك .
لا أعرف كيف أتصرف .
هل انتظر انتهاء نزوتك أم أثور ، وأشطب صفحة الحب التي عرفتها معك وأرحل ؟؟
الحب كلمة كبيرة في قاموسي ، رضيت أن أقولها لك ، وآمنت باستحقاقك لها ،
واخترتك يوم كنت أعرف كيف يبدأ الحب .
اليوم ، بعد كل هذه السنوات ، أعرف ضمنيا ً اني فقدت القدرة على بدء قصة حب جديدة .
أصبحت أرى الآخرين بعيني المرأة التي تزين الأمور قبل الوقوع فيها ،
لا بعيني الفتاة التي تقتل مقاومتها كلمة حب .
ارحل ... لا ، سأنتظر انتهاء نزوتك لآني أحبك ،
ولأنك ما زلت الهرم الكبير الذي يتحمل أثقال متاعبي ومزاجي .
ولأني أصبحت مثل الطفل الرضيع الذي يعتمد كلياً على حنان أمه ،
ولأني فقدت حسّ المغامرة .. سأبقى .
زينات نصار
العالم إمرأة ورجل (الحب بكل اللغات)
ها هي رآئعة أخرى من روائع زينات في الحب
رسمت هنا طرفي معادلة أحدهما إحساس و عاطفة المرأة المحبّة و ثانيها رجل قد لا يدرك جيدا معنى تلك العاطفة تحت مسمّى التذاكي
هل أنا المرأة الغبية التي أعماها الحب ؟
أم أنت الرجل الذكي الذي لا ينزلق عن حبال أوهامه ؟
لا أعرف من أصدق ... احساسي ، أم أفكارك .
حيرة بين تصديق الإحساس الأنثوي الذي نادرا ما يخيب و بين حبّ يستشري في الأوصال كما الدم
في النهاية هو الحب لا أسمّيه رضوخا و لا ضعفا بل هي الحاجة لذاك النبض لذاك الهرم الكبير كما سمّته زينات
راقني التواجد هنا بمتصفّحك أستاذي الغالي و لكم اشتقت لعطر كلماتك فلا تغب كثيرا![]()
مرحبا أديبتنا الغالية فيفي
نبحر في نثر زينات الأدبي فتطربنا بجمال عزف أنغامها الأنثوية على أوتار نياط القلب الحساسة ..
تحاكي بعزفها كل أمرأة حالمة ..هائمة ..عاشقة.. لرجل هو شريكها ..ونصفها الثاني..
وتحاول الغوص في أعماق أعماقه لتزرع حبا أبديا ..وتفتش عن سرا يجعله أسيرا بعشقها في عالم لا يوجد فيه غيرهما..
عالم إمرأة و رجل (الحب بكل اللغات )..
/
Fifi Maria
إن كان في الكلمات عطر يا سيدتي الفاضلة فأنتي كل العطر تواجدا وتحليلا
لا عدمناك من أديبة بارعة ..جميلة الذوق ..بليغة المنطق ..لحضورك إبهار وضياء..
نعدكم بإذن الله في طرح المزيد من عزف زينات نصار ..
تحياتي وتقديري
الباب الرابع/ مرفأ لكل السفن
النص رقم(16) صــ 166 ـــ
أغار وأكتم غيرتي
أغفرلك كل أخطائك .
أغفرلك كل خطاياك. وأحبك كل يوم أكثر ، وأغسل بدموعي كل عذابي وحيرتي معك،
كأنني ماخلقت الا لأجلك، ولأفسدك بتساهلي معك، وبغفراني لك نزواتك.
آه.. آه لوتعرف كم أحبك، وكم أغار عليك.
لو.. لو فقط تستطيع أن تفهم انني أحبك لدرجة الغيرة عليك
من نفسي ، ومن حبي لك، واهتمامي بك.
أغارعليك من أحلامي، من لهفتي واشتياقي، من لهاثي وخفقات قلبي.
أغار عليك من لحظة صمت بيننا قد تبعدك بأفكارك عني.
أغار عليك من لفتة لنداء قد تسلخ عينيك من عيني.
أغار عليك من كل كلمة تقولها اذا لم أكن أنا حروفها وكل أبجديتها.
أغار عليك من أصابع الناس اذا التقت بأصابعك في سلام عابر.
وأغار عليك من فكرة اخرى تخطر ببالك، من حلم لا أكون فية .
وأخاف..أخاف عليك من أي شئ قد يوقظك من أحلام حكايتنا..
أي شئ قد يعيدك الى أرض الواقع، ويظهر لك صعوبة طريقنا،
من أي طموح لا أكون أنا مصدره ،من أي شعر لا أكون أنا الهامه.
لذلك ، أملك القدرة على الغفران لك وحدك .
أغفر كل أخطائك ونزواتك ، لآنني أحبك وأخاف عليك ..
أخاف أن أفقدك وأنت كل حياتي . أخاف أن أبعدك عني اذا حاسبتك
على كل تصرفاتك ، وأنا لا أستطيع العيش بدونك .
أنا ضعيفة معك ، ضعيفة إلى حدّ السكوت على تعذيبك إياي .
أغفر وأتسامح، وأنسى أنني أفسدك بتساهلي معك،
أنسى أنني أعلمك الاتكال على حبي، وضعفي وغفراني .
أنسى أنني بتغاضيّ عن خطاياك ، أدفعك الى المزيد منها ،
وأمهد لك الطريق أمام أخطاء جديدة ..ونزوات أخطر .
لكنني أحبك.. أحبك وأخاف أن أفقدك ، فأغارعليك وأكتم غيرتي.
أخاف عليك ، وأتعذب وحدي .
وأسعد بعذابي لأنك أنت مصدر عذابي .
زينات نصار
العالم إمرأة ورجل (الحب بكل اللغات)