أبو فييه
أعلم أنني تأخرتُ عن سلسبيل ذائقتك في بوح زينات الذي لاشكّ يأخذنا لعالمٍ جميل ،
ماكان تأخّري إلا وأنّ عين الحب الدفّاقة التي كانت تهبني الحنان جفّت،
ربما أنها الآن تنبع هناك حيث جنات النعيم، (يارب).
الحب، هو ذلك العطاء الذي لابد أن نمنحه لكل أحبّتنا بدون استثناء ،
لكن.. !
حين يكون أمر الحب بين يدي الحبيب، فلا حب إلا له، ولن ترضى الحبيبة بديلاً عن أن يكون
كل الاهتمام والعطف والعشق والإحساس والمشاعر لها وحدها.
باختصار.. زينات تكتبنا إذن هي كل النساء ..!!
تحياتي.