اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أعشق الليل مشاهدة المشاركة
عُرس واي عُرس
وفرحٌ ستبلغُ أهازيجة عنان السماء
بهِ يُزفُ فارس الكلمة ومروضها
((يحي مشـــعل))
الى مائدة العشاق ومِنبر الثقافةِ والأدب
بكل شموخٍ وإباء الشاعر الخلوق
ساحرُ الكلمةِ وشاعر يتقِدُ لنطرَب حتى على حسابات وجَعِه
إن سَلّ قلمة في الرثاء اوجع القلوب حزناً والماً
وإن سَلّ قلمة عشقاً هامتِ الأرواح سِحراً وفتنة
فارس وفروسية صنعها بنفسة دون منّة من أحد
أمتطى صَهوة الشِعرِ دون تكلّفٍ او تعجّرُف وهو أهل لذلك
بعد دِراسةٍ النحو والبلاغةِ التي مُزِجت بموهِبتهِ
اينعت ثمرةُ الجهد بكل ابياتهِ دون هفوات أو خلل
هذب نفسهُ وخالق الناس وتواضع فأرتفع بالقلوب
حاولت أن اُشيد بمناقب له فكان فوق الإشادةِ
يأبي إلا أن يتفرد بكل حرف وبكل معنى
حينما اُبحر في أحدى قصائدة أتوه وأثملُ وأغرق غرقاً لا أرنو للنجاةِ منه
لاأجد صور بلاغيةً لهذا او ذاك بما ينسجُ
كل ألوان البديع لدية حصرية الملكية .....لفارس الكلمة .

صديقي وأخي الذي لم تلده أمي فارس أقرب اليّ من أنفاسي
ولن أفوتً فُرصةً كهذه التي لن تتكرر قريباً
لأبلِغهُ عن حجم ما أُكن لهُ من حب في الله
سأكون قربك أخي الحبيب أنهل من نهر حرفك الجاري بعذب المعاني
أمنياتي ودعواتي تُحفك

ابونوف ، وجدان
اصبتما في الأختيار ورب الكعبة
لكما ظِفتا فُل ونهر خُزامى


فارس الذي وصف قصيدتهُ فقال عنها :

مخضـرةً قـد كساهـا الحـرف سُنـدسـه
وفــي يـديـهـا خـضــابٌ فـوقــه الـحـلـلُ

تخـتـالُ فــوق روابــي الحـسـن قـائـلـةً
الحسن وصفي..فأين الشوق والغزلُ

أمـــا تــراهــا كـأنـســام الــربــا عـبـقــت
و كالخـمـائـل فـيـهــا الـطـيــر يـحـتـفـلُ

يتلـو لهـا الزهـر مـن أكمامـه قصصـاً
عــن العـيـون الـتـي بالسُـهـد تكـتـحـلُ

وعـــن وعـــودٍ الــــى لـقـيــاكَ أسـبـقُـهـا
وعـــن دمـــوعٍ إذا مـــا غـبــتَ تـنـهـمـلُ


فارس الكلمة




ملاحظة/ هناك إهداء بسيط مني ومن اختي المشرفة المتألقة دلال التى أبت إلا ان تحتفل على طريقتها ................ قريبا


لليل عاشقه وللصباحات سيدها وللورد مستودعاته
كلها تعني أنتَ ياأعشق ولاتعني إلاَّ أنت ...
تتعرَّى الأبجدية لشهوة الإلهام حين تكون أنت القصد
وتأتي الكلمات في جملٍ من خيالٍ , ورغم هذا يضلُّ دينك
في رقبة شاعرٍ خانته قافيةٌ وجافاهُ بحرٌ كنتَ أكبر منهما
حجماً وسعة ....

ياعاشـق الَّلـيلِ قل للَّـيلِ أشعاري
عسى الَّليالي تُناجي فيكَ أوطاري

لاتخبر الَّلـيلَ عن حبٍّ يُسـامـرني
إنِّي أخـافُ على نفـسـي من الـثَّارِ

إنِّي أحـبُّـكَ حـبـاًّ ضـجَّ في كـبـدي
مـاكـان ذنبي ولـكـن تلك أقـداري

فاقبل ودادَ الذي يسقـيـكَ من دمهِ
في كـل يـومٍ ولـم يـركـن لأعـذارِ


أعشق الليل .. وتضل حكايةً نأبى عليها
أن تتكأ في رف لأنها تتجدد كل لحظة

فارس