مائـدة العشاق ونبيذ العذارى

[" أنيقة "]

مِنْ وينْ أَبْدَا وِوَصْفِ الحَـــــرْفِ ذا فَتَّانْ يَاسَامِقاً في سَمَـــــــــاءِ الشِعْرِ تَضْويهَا أنْتَ الذي قَدْ رَسَمْتَ الشِعْـــرِ في أَلْوانْ حتى غدَا الفَـــــنّ والأَطْيَـــــابِ حَاويهَا شَتَان بين الجَمَـــــــــال ورَوعِتَكْ شَتَانْ أَنْتَ الجَمَــــــــالُ وكُلُّ الرَوضِ تَسْقِيهَا في رَوعِتَــــكْ في جَمَالك كِنْت لَهْ سُلْطَانْ تَامِرْ وتَنْهَـــــــى فَأَنْتَ اللَيْثُ حَامِيهَا لَا جِيتْ حَـــــرْف القِصَايِدْ فَزْ لِكْ وَلْهَانْ لَجْلكْ يِسَطِّرْ بُيُــــــــوت الشِعْرِ يُهْدِيهَا إن جِيتْ بَاوْصِفْ فَأَنْتَ النَبْعُ والبُسْتَانْ والطِيبُ يَعْلُـــــو على الأَطْيَابِ كَاذِيهَا إن كَانَ للشِعْـــــــرِ والإِبْدَاعِ من أَوطَانْ لَقُلْــــــتُ أَنْتَ الذي في الكَــونِ بَانِيهَا بَدِيتْ حَرْف القصيــــدة والوفَا ما كَانْ تَعْجَزْ حُرُوف القِصَايــــــدْ كِيفْ تَوفِيهَا مِني سَلامٍ مع الأَطْيــــــابِ لكْ أَلْحَانْ وأَعْذَبْ من المَـــــــــاءِ للغَالِين أَهْدِيهَا لا مِنْ سَأَلْنِي الهَوى والطِيبْ والأَلْحَانْ مَنْهُو مَلاَك القِصَايِـــدْ واخْتِصِرْ عِلْمَهْ رَدَّدْتْ صُوتْ المَعَانِي والهَوى سُلْطَانْ رُدُوا مَعِي لَجْل نَنْطُقْ ( )

هو أخي وصديقي المقرب
وشهادتي فيه مجروحة ومهما قلناَ في حقه فلن نفيهِ في شيء
فهو شاعرٌ عذبٌ جميلٌ ذو خلقٍ عالٍ جدا ينتطي صهوة الشعر الفصيح ليطربَ القاصي قبل الداني
ويبصم له لجمال حرفه من يعرفه ومن لا يعرفه هو فارسٌ بأرضِ الشعر وربان
لذلك ستكون هنا ليلةٌ مختلفةٌ عن باقي الليالي سنجدُ فيها المتعة والفائدة والشعر العذب الجميل
سأكون في إنتظارها ياصديقي ولكأني أنا اللي الذي سيحتفى بهِ هنا لذلك سأكون بالقرب
سيأتيك وابلٌ من الأسئلة فقد كسرتَ ظهري في تلك الليله وسوف أتخارج
أتمنى لك التوفيق والسعادة الدائمة ولك القلب الـ

أخي الغالي / المايسترو ( أبو نوف ) .
أختنا الفاضلة / وجدان .
شكراً لكما لحسن الإختيار ولجمال ماتقومان به
ويبقى منا الود والتقدير والإحتفاء
وفقكم الله وسدد بالحق خطاكم

هنيئا للفارس كل هذا السخاء والإحتفاء

مابين ضفتي مائدة العشاق ونبيذ العذارى

تُقِلّنا قوارب الكلمات حيث شط الإنتظار

أيها الأربعاء المرهق تقدم فبين يديك

غصن مليء بأشهى الثمار وكلٌ يريد قطفه

نرمقه بأعين ولهى نود أن نثقب هذا العالم الصغير

ونراه يعلووو

فارس الندرة لم تكن لسواك



لا مِنْ سَأَلْنِي الهَوى والطِيبْ والأَلْحَانْ
مَنْهُو مَلاَك القِصَايِـــدْ واخْتِصِرْ عِلْمَهْ

رَدَّدْتْ صُوتْ المَعَانِي والهَوى سُلْطَانْ

رُدُوا مَعِي لَجْل نَنْطُقْ ( فارس الكلمة )

هنا ديوان أختصره الحكمي

نعيذك بتميمة تحميك فقد كسرت قوام الأبجدية بهذا

فالدهشة من شأنك أنت ،!