كُلَّ يَومْ
أَجِيءُ إِِلَى هُنَا
أَقْرَأُ الحلم
ثُمَّ أَتَضَائَلْ
وَأَنْسَحِبْ

الْيَومَ جِئْتُ
لـِ أَبْكِي
عَلَى حَوَافِّ طَلاسِمِهْ ..


لَيْسَ لِتَسْجِيلِ إِعْجَابِي بـِ حَرْفِهِ
فـَ أَبْجَدِيتُهٌ أَسْمَى مِنْ ذَلِكْ ..

وَلا لِـ الطَلْسَمَةِ مَعَ الْمُطَلَسِمِينْ نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
فَأَنَا أُحِبُّ الوضُوحْ ..

وَمَلامِحُ الشَوْقِ
مَنْقُوشَةٌ عَلَى حَرْفِهِ الْنَقِيْ ..

وَاضِحَةٌ حَدَّ الْدَهْشَةْ !!

كَيفَ لَمْ أَلْحَظْهَا
قَرَأَتُهَا مِرَارَاً وَتِكْرَارَاً
وَلَمْ أَنْتَبِهْ
لـِ كَمِيَةِ الشَوْقِ
المُنْبَعِثِ مِنْ كَلِمَاتِهْ ..

الحلـــــــم

لا أَمْلِكُ أَمَامَ بَوْحِكَ
إِلا
التَصْفِيْقَ الْحَاااااارْ ...



رنين