نهاري يحتضر..
شمسه المحمولة على كتف ذلك التل..
تعلن رحيله..
أفلت..
وبدأ الليل يمد دثاره..
ولّيت وجهي ناحية الغرب..
اتسعت حدقتا عيناي..شيئا ..فشيئا..
بلهفة...
تسمر بصري بلون الشفق..
وفتات سحاب تناثر..على وجنة السماء..
كان جمالا .....
لا يعني لي شيء..
كل ما أعرفه...
كنت وحدي..
أتحرى رؤيتك..
ولم تأتِ..
فتيقنت...
أن..
حساباتي
خاطئة
ــــــــ
إبراهيم...
ربما نحتاج إلى حاسة خارجة عن نطاق الحواس الخمس..
بل قد نحتاج إلى تحييد العقل..
لنصبح مجانين...رسمي![]()
فنتحول إلى جزء من تلك الطلاسم..
عندما نعتنق غير المعقول...
ونغادر المعقول..
الأهم...
لا تغادر...وكن بالجوار
لتستمتع برائحة احتراق الحرف..
تحياتي