اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ضوءالحقيقة مشاهدة المشاركة

البارحة عندما وقفت في مجرى السيل في عقم الحيل ورأيت كيف وقف الخط الجديد حائلا وما نعا السيل من العبور في مجراه ليروي الارضي الزراعية التي تقع شمال قرية المباركة والشمهانية
حسب العادة ؟
تحسرت كغيري من الناس الذين تروى اراضبهم من السيل وحرموا منه البارحة بسبب الخط الجديد الطوال النجامية صامطة والذي لم لم يعمل له كبري ليمر السيل منه ,
وجدت نفسي اردد قول الشاعر :


وإذا الكبار غدوا صغارا أرسل المجد في الطريق صغار ه
ولي عودة للموضوع
أخي ضوء الحقيقة
مساؤك معطر برائحة الخبان

أخي الفاضل :
ماذا تريد من أهل التراث أن يفعلوه حتى تسأل عنهم وماذا تريد من المزارعين أصحاب الأراضي الزراعية ؟

ياعزيزي كلنا نعرف وادي تعشر وعقمه المشهور الذي تشترك في زبره عدة قرى أصحاب الأراضي الزراعية فالوادي لم يتغير مجراه عما كان عليه في زمن الأجداد والأراضي الزراعية هي أيضاً لم تتغير فهي مازالت باقية تتوارثها الأجيال إلى أن يرث الله الارض ومن عليها

وإنما التغير حصل من بعض المزارعين في وقتنا الحاضر وذلك بسبب عدم تقديرهم لهذه الأرض الزراعية والإستغناء عنها حتى أصبحت في نظرهم شيئاً هيناً ففضلوا إنشاء الطرقات في أراضيهم الزراعية طمعاً فيما يحصلون عليه من عوض مقابل ما أُخذ من أراضيهم الزراعية حتى أصبح المزارع الآن يفضل بل ويتمنى أن تشق الطريق أرضه حتى يحصل على مبلغ من المال عوضاً له عن أرضه

فما حصل ليلة البارحة من حرمان بعض الأراضي الزراعية من ماء السيل ومنعها من الإرتواء بسبب الطريق بعد أن كانت معتادة على الإرتواء كان متوقعاً لامحالة والسبب في ذلك هم أصحاب الأراضي الزراعية عندما سمحوا لأشخاص بالمرور في أراضيهم وإنشاء الطرقات في الأراضي الزراعية بدون خبرة نحن لانلومهم وإنما نلوم أصحاب الأراضي الزراعية لأنهم رضوا بهذاالعمل وسمحوا بهذه الطريق في أرضهم حتى أصبحت سداً حاجزاً تمنع السيل عن أراضيهم كان من المفروض عليهم بعدم السماح بإنشاء أي مشروع له علاقة بالطرقات يمر في أرض زراعية مالم يكن بصورة صحيحة حتى لانقف في وجه المصلحة العامة .

شتان بين مزارع اليوم ومزارع الأمس مزارع تنقصه الخبرة وعدم الدراية بقيمة الأرض وأهمية الزراعة فلو كان يمتلك خبرة كافية في شؤون الزراعة لأشارعلى أصحاب الطرقات بوضع ممرات لعبور السيل وهو يعرف بأن هناك أراضي لايصلها السيل إلا عن طريق هذه الممرات ولكن قلة خبرته ثم نظرته القاصرة لقيمة الأرض ومكانتها كما كانت عند أهل زمان غيّرت نظرته وتفكيره في أرضه الزراعية حتى حصل ماحصل .

يقول الله تعالى :"إنَّ اللهَ لا يغيّرُ ما بقومٍ حتى يُغيروا ما بأنفسِهِم"

شكراً أخي ضوء الحقيقة على هذاالموضوع وترى معي زهب يقع شمال قريتكم وثين لزهب جردي الله يرحمه روي البارح من سيل تعشر فياترى ماذا تقول لمن ارتوى زهبه بماء السيل ؟