أما المباني المستأجرة فحدث ولا حرج

فكم يعاني فيها الطلاب والمعلمون معا السوء والتعب والمعاناة والخراب

ولا ندري كيف يتم التجديد لبعض المباني رغم أن الدفاع المدني والصيانة

قد أصدروا تقريرا بعدم صلاحيتها وظهور التشققات والميلان في جدرانها

مما يجعل جميع من فيها في خطر داهم في أي لحظة .

ليتنا نعرف كيف تلعب الواسطة دورها في هذه الحال المزرية .

والمصيبة الأكبر أن هذه المدارس مظلومة أيضا حتى من الوزارة الأم في بعض المشاركات

والمسابقات الخارجية رغم تفوقها ونبوغها في أحد المجالات بشهادة الجميع

فقد حصل وشاركت مدرستنا في مسابقة علمية وأخذت مركزا متقدما على مستوى المنطقة ،

وعندما أردنا المشاركة على مستوى المملكة وهذا من حقنا ،

فوجئنا برفض قسم النشاط العلمي لمشاركتنا بحجة أن المدرسة مستأجرة

وليست مبنى حكومي . . فأي ظلم بالله هذا ؟ وماذا نسميه !

ولو عددنا المساوئ الأخرى لما أحصيناها والله المستعان


الله يبارك فيك يا أبا نزيه
وزادك الله من فضله .