المشاركة الأصلية كتبت بواسطة همس الروح
شجن عملاق
أجدتي فيه وصف الحزن الذي أراه لم يعد ضيفًا فقط
بل بات يمت لنا بصلة وثيقة تكاد تكون أقرب منّا إلينا،،!
أستغربه هذا الحزن ياهمس الروح
أخطبوط يمد ذراعاته من كل صوب
لينال من أفراحنا ويقلب الطاولة عليها
لتغدو أتراحًا.. نبتهل الإله دائمًا وأبدًا
بكشفها ،،
همس الروح
سعيدة جدًّا جدًّا بقدومك مرة أخرى
وباقة من ياسمين تنبض بجزيل الشكر
أسعدك المولى أينما كنتِ.
لم يتبقَّ ما أخسره بعدك يا أمي،
رحيلك هو كل خسائري !!
الا سبيل لتلك المنصة القاسية ,,
ان تصبح يوماً كوشةً تزينها فتاة بفستانها الأبيض المورد ,,
الا متى والجرح يدمي وينزف والبرد شقق جوانبه ,,
متى يحين موعد الدفئ في جسد ذاك المتحجر الغير مبالي كــ حجرة صماء ,,
لهفة ..
حينما تحزنين تدمع الفراشات وتذبل الورد وتمتنع الطيور عن التغريد ,,
وحين تبتسمين تعود الحياة لها وتتزاحم على نافذتك تطلب مراقصتك ,,
اذاً امسحي الدمعات وبدلي الآآآهات وكوني بخير ليس هنا ما يستحق
ان تتسارع نبضاتك على رجل الثلج
بلى يا أبو نوف
ومن منّا لاتنتظر تلك الكوشة
وذلك الفستان الأبيض، وكلمة ماما ؟؟
لكن كلما التفتُّ يمنة ويسرة لا أجد
سوى رجل الثلج والجليد يتهاوى منه
ليخنق ساعات انتظاري ويقتل خيوط الأمل
واحدًا تلو الآخر ..!
لاحِمم وثلج يجتمعان
يزيد في البعد بردًا وأزيد لهيبًا
ولا أدري إلى متى ؟؟
فلربما غيمة دفء
تجود عليَّ بها السماء لتذيب أكوام ثلج
تحيط بدربي ؟!
أبو نوف
سمعت قرع طبول الزَّفة وأنت تشعل شموع الفرح
على منصَّتي ياشهيّ الحرف ،
إحساسك شامخ صعد بي على كوشة ولا أحلى
وساح بي في خيال تمنيته حقيقة ،
فخورة بمرورك ،
ولاعدمت هطولك العذب.
تقديري ،،
لم يتبقَّ ما أخسره بعدك يا أمي،
رحيلك هو كل خسائري !!
فقط ، لأبدي إعجابي بما حثّك به "أبو نوف"..
ولردّك الأخير الذي حلّق بك ..
حلّقي ..
حلّقي من منصةٍ عالية ..
حلّقي مااستطعتِ ..
نعم حقًّا
ولأنه خارج الممكن وصوب اللاوعي
لم أتحمَّله فهويْت ،!
ممتنة لعودتك .
ودي ،،
لم يتبقَّ ما أخسره بعدك يا أمي،
رحيلك هو كل خسائري !!
يا له من برد!!
وأنا أقرأ شعرت بزخاته تلفحني ,
أرتجف من شدته,
لكن..
لن يثنيني ذلك عن الإقامة هنا
واتخاذ سكنا بين الجمال
دمتِ والروعة حليفين
جميلٌ أبو نوف يا انتظار
دائمًا ما يُربِت بدفء كلماته على كتِف الانكسار
ويغزل بإحساسه خيط نور يحيي أمل
توشَّح بلحاف اليأس.
انتظار
سأحلِّق وقلب متألِّق يسكنك
يقترب ـ للمرة الثانية ـ مني ،،
فيض من شهد.
لم يتبقَّ ما أخسره بعدك يا أمي،
رحيلك هو كل خسائري !!
لا أعلم هل ما زال ثوبي به تلك الثقوب
لا ادري هل تسلل الجرح ليبلغ جوفي
حتماً لقد بلغ سم العشق منك لأعماق الهاوية !
~~~
على تلك الطرقات المنحدرة
سبيلنا في الصعود مشقة
وفيه المشنقة والحتف
ولكن أريد القمة
لأكون شامخاً يشار إلي من كل مكان بعيد
وسأكون العين الحارسة
لكل من هو تحت سفح المنحنى
سأكون المرتع الخصب لكل من عانى النزف أو راح يحلم
~~~~
كم من عتاهية قد أسقطتهم تلك المنصة؟
فمن تلذذ بمشاعر
وراح في مصالح
وزاد في الاختفاء
هم شرذمة
وخفافيش لا تظهر إلا بالليل
لا اعلم كيف اندرجت تحت وطأة قدماك
فأصابتك من القدم لتصل للعمق
~~~
يدور الفلك
وتدور الأيام
وكما تدن تدان
ولكنها وقفات مع الذات
لنعود نحو طريق الأمان
ونزيل تلك السحابة من الدخان عن أعيننا
لنفوق
ونعود من جديد
ولكن مصدر سعادة لا بؤس ويأس
ولا حيرة وألم
لا حسرة وندم
لا حرن
بل فرح وسعاة
الحرف عندما يخرج طواعية حتماً سيكون متنفس ومعبر
حتى وإن غلفه بروز حياتك
الريشة تجر خطوطها لترتاح نفس ماسكها
وهنا جرة على لوحة من الإنسانية
دام حسك مرهف
ودامت أيامك
كلها شذى وعبير
صدقت
برده يلفح
وهجره يذبح
بكته الروح يانديم السحر
وتراقصت الدمعات في المآقي
وأزفر القلب آه
على تلك المنصّة.
نديم السّحر
تأسرونني بكرم قلوبكم
وتمنحونني وسامًا من الشرف لقدومكم
وتحيون ماتجمّد في غيابه.
لن أحالف الروعة بدونكم
بالغ الشكر والامتنان.
لم يتبقَّ ما أخسره بعدك يا أمي،
رحيلك هو كل خسائري !!
لكن لايعنيني سوى أنّها تتشفَّى لي منك
وتنتشلني من منصّة الهااااوية ..!
,,,,,,,
لك الله ...
ومنْ ينتشلني من هذهِ الغاوية ؟!!
عراكٌ أمْ عتابٌ أمْ توبيخ ..؟
لا يهمّ .. فكلها تؤدي هنا إلى الخشوع .
أصدقك القول ...
كنتُ أتمردّ على هذا التصّ ,
لكن .. وكأن شيئاً ما هوى منّي فكررت العودة مراراً .
وبكلّ ولجةٍ .. مع كلّ قراءةٍ .. أقفلُ المتصفحَ برمّته ..
لا لشيء .. لكن .. لا أدري لماذا .. أهوَ البرد ..؟!
ودٌ يمتدّ
.
.
كم وددت أن أختبئ بعيداً عن حروفك
يالهفه كم أنتي مؤلمه عندما تنطقين بكذا قسوه
لأأعلم هل الومك وأستزيدك قسوه أم أهون عليك الحال
ولكن سأخبرك أن قلبي أعتصر الماً له
لهفه
لأأعلم أشعر بحرفي صغير أمام حرفك
أسمحي لي من تشويه متصفحك ولكني صفعت بقسوه حرفك والم قلبي فتبعثرت هنا وهناك ولم أتعدى حدود المكان
دمتي فوق السحاب ياغاليه
العشق لايصبح سمًّا إلا عندما يهوي بنا لحيث ما لانهاية
وسمًّا زعااااف ،،
كان بالقرب كأجمل قلب
بل أصدق !
رسم الدرب مكللاً بباقات الوفاء والإخلاص
وبنى لي قصرًا من حب لايضاهى
ثم
عصف بي فكبّلني بسلسال هم
وألبسني ثوب المنية لأنتظر مراسيم العزاء ،!
ما أفظعه بل ما أبشعه يامشهور.
حسن
أجدت تلوين منصَّتي بألوان الفرح المنتظر
وأسدلت عليها ستار الأمل لبدء حياة جديدة
تشمخ بمشاعر ولا أروع كـ/ أنت.
دام قلمك يشرّفني دومًا بدرره .
تقديري ،،
لم يتبقَّ ما أخسره بعدك يا أمي،
رحيلك هو كل خسائري !!
سألني ذات لُؤم :
ماهذا في عينيك.. أهو كُحل رباني أم سحر أغواني ؟؟
ومدّ إبهامه ليتحسس ماهية ماعلق في عيني
مع أنه موقِن وحده من فيها ولا سواه رجُل !!
أقمت له دولة بأكملها، وسننت بها قوانين تخدمه
لكن...
كان برده مسمومًا يامعاذ
تتهاوى منه حتى الحصون المنيعة
ويعطِّل كل شيء متحرك وحيْ
ويسحب من تحت الأقدام بساط الصمود !!
معاذ آل خيرات
تمرّدتُ معك كثيرًا
لأنه يبدو لي قد طالك برْدي
ولنا الله ،،
مرورك شرف
وصدقك تعويذة علّقتها
بعنق تلك المنصَّة.
ود يمتد ويمتد ويمتد .
لم يتبقَّ ما أخسره بعدك يا أمي،
رحيلك هو كل خسائري !!
صهر قوةً كنت أستمدها منه
جعلني أمشط طرق الألم معه
ثم غمسني في بركة عميقة من الآه
لاشهاب يوحي بانبلاج نوره
ولا قطرة مطر تطفئ نار جوره !
بنت القاضي
لا أتمنى أن يطالك ألم لهفة
فمثلك ينتشي القلب بقدومها
وتكتحل العين بسماقة حضورها.
إذن فـ/ لتقبلي مني عقدًا من وافر شكر
يامن خلفها ـ دومًا ـ سأقتفي الأثر .
لم يتبقَّ ما أخسره بعدك يا أمي،
رحيلك هو كل خسائري !!
تتصلّى منصَّات التجمّد بسكون الدفء
و تذوب لتتقاطر بلُّوراتِها على جبين الأمل .
تارةً تُحارب البرد كي لا يتسلّّلَ إلى أدراج كُوخِها,
وأُخرى تُجرِّبُ الإمتزاج مع قطرات نبضه,
لهفة,,
تعاطيتِ كثيرًا مع الجنون هُنا,
وللسحر نصيبُ من كلَّ حرفٍ تخطُّه أنامِلُك
هنيئًا للمكان نقشك
بآلغ الود
من أين جئت..؟
وكيف عدت ؟
وهل سترحل من جديد ؟
دفْء الأمل .. ربّما !!
حرب شعواء يا اجتياح
أو كما يقولون : " داحس والغبراء "
ولا منتصر فيها
سوى كُرات بَرَد غطّت منصّتي
وكَسَرت رقَبَة الفرح بقدومه ..!!
الشاهق إجتياح
بل هنيئًا لي هطولك
الذي يُنبِت العشب الأخضر
في أرض جَدبت من زمهريره .
تقديري ،،
لم يتبقَّ ما أخسره بعدك يا أمي،
رحيلك هو كل خسائري !!
لهفه
لاأعلم مواساة على مناضلتك عن السقوط إلى الهاوية
إلى بأنه ألتهم حلما وليس لحما
الحلم يتجدد عندما تضربي كفك بالآخر لينهال منها أغبرة الندم
كوني كذلك لهفة العشق وشموخ لهفه
فعلاً هي مناضلة ياعبد الحكيم
أخذَت مني الروح وكدتُ أصل للجنون ،
وبصعوبة امتشقت حبال النجاة ، لعلّني أنجو من عذابه ،
وأستنشق قليل أوكسجين يذيب ركام ثلج
خنق فيَّ الأنفاس !!
عبد الحكيم
مرورك أكبر مواساة لي
وكلماتك بمثابة العصا التي توكّأتُ عليها
لتسند جسدًا خار من رياحات زمهريره.
بالغ العرفان والود.
لم يتبقَّ ما أخسره بعدك يا أمي،
رحيلك هو كل خسائري !!
وما زلتُ أتكبّدُ بَرْدَ الاحتضارِ فوقَ منصَّةِ الهاوية !!
لم يتبقَّ ما أخسره بعدك يا أمي،
رحيلك هو كل خسائري !!
الإحساسُ بالبردِ ليسَ مؤلمًا في حدّ ذاته
المؤلمُ حقًّا يا لهفة أن يَقتَلعنا البردُ من جذورنا
و معطف الحبّ / الدفء أمامَ أعينِنا و ليسَ بوسعنا اتداؤه ..!!!
مدينٌ لكِ بحرفٍ
لذيذٍ أغناني عن تناول قطعة جاتوه .
وما الذي سعى بي لساحة تلك المنصّة
حيث إقامة حد القصاص لجذوري التي تشعّبت
حتى النخاع منه ؟!
ليس غير معطف الحب جنى عليّ ياعكور.
تقديري لقراءتك العميقة .
لم يتبقَّ ما أخسره بعدك يا أمي،
رحيلك هو كل خسائري !!
ضوابط المشاركة
رد مع اقتباس
