لا أعلم هل ما زال ثوبي به تلك الثقوب
لا ادري هل تسلل الجرح ليبلغ جوفي
حتماً لقد بلغ سم العشق منك لأعماق الهاوية !
~~~
على تلك الطرقات المنحدرة
سبيلنا في الصعود مشقة
وفيه المشنقة والحتف
ولكن أريد القمة
لأكون شامخاً يشار إلي من كل مكان بعيد
وسأكون العين الحارسة
لكل من هو تحت سفح المنحنى
سأكون المرتع الخصب لكل من عانى النزف أو راح يحلم
~~~~
كم من عتاهية قد أسقطتهم تلك المنصة؟
فمن تلذذ بمشاعر
وراح في مصالح
وزاد في الاختفاء
هم شرذمة
وخفافيش لا تظهر إلا بالليل
لا اعلم كيف اندرجت تحت وطأة قدماك
فأصابتك من القدم لتصل للعمق
~~~
يدور الفلك
وتدور الأيام
وكما تدن تدان
ولكنها وقفات مع الذات
لنعود نحو طريق الأمان
ونزيل تلك السحابة من الدخان عن أعيننا
لنفوق
ونعود من جديد
ولكن مصدر سعادة لا بؤس ويأس
ولا حيرة وألم
لا حسرة وندم
لا حرن
بل فرح وسعاة
الحرف عندما يخرج طواعية حتماً سيكون متنفس ومعبر
حتى وإن غلفه بروز حياتك
الريشة تجر خطوطها لترتاح نفس ماسكها
وهنا جرة على لوحة من الإنسانية
دام حسك مرهف
ودامت أيامك
كلها شذى وعبير