اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مصطفى ابوميعاد مشاهدة المشاركة
احب أضيف
ان الشيخ ابن عثيمين رحمه لايرى ان الحكمه من ان لحم الابل ينقض الوضوء هى لان لحم الابل ماده شيطانيه وبهذا اغلق النقاش في هذه المسأله من الناحيه الفقهيه واعترف بجهلي التام كما هو حال الذين ينسخون ويلصقون من المنتديات
من ارادالنقاش فليناقش لماذا علينا ان نتمسك برأي الامام احمد بن حنبل في هذه المسأله تحديدا ونترك رأي الائمه الشافعي وابو حنيفه ومالك
الفاضل مصطفى أبو ميعاد حفظك الله وبارك فيك

كلنا هنا لسنا علماء ولايحق لنا أن ندلي بآرائنا في مسائل فقهية قد انتهى منها العلماء في عصور متقدمة- ولوتجنبنا النقاش في المواضيع الدينية من وجهة نظري في هذا المنتدى وفي غيره لكان خيرا لنا وٍأسلم
وأنا أتحدث هنا عن نفسي بأني في المسائل الدينية أقلد من أثق في علمه من كبار العلماء
*************
أما لماذا نتمسك برأي الإمام أحمد هنا تحديدا ونترك رأي غيره من الأئمة فالجواب
لأن الدليل يعضد ماذهب إليه الإمام أحمد بن حنبل
لعموم قول النبي صلى الله عليه وسلم (توضئوا من لحوم الإبل) ولما سأله رجل فقال: (يا رسول الله أتوضأ من لحوم الغنم قال إن شئت قال أتوضأ من لحوم الإبل قال نعم) فلما وكل الوضوء من لحم الغنم إلى مشيئته دل ذلك على أن الوضوء من لحم الإبل ليس راجعاً إلى مشيئته وهذا هو معنى وجوب الوضوء من لحم الإبل
*****************
والناحية الأخرى أن مذهب الإمام أحمد بن حنبل أكثر المذاهب اعتناءً بالدليل
لأن الأئمة الثلاثة كلهم قبله وهو آخرهم فسبر أقوالهم ورجح صحيحها من سقيمها
واعتمد مايراه أحظى بالدليل من الكتاب والسنة وأقوال الصحابة رضي الله عنهم وهذا
ماذهب إليه الإمام أحمد بن حبنل المعروف بأنه إمام أهل السنة
وعلماؤنا هنا على المذهب الحنبلي للأسباب التي ذكرتها ولكنهم يفتون في كل المسائل
بمايرونه أسعد وأحظى بالدليل حتى لوخالف ماذهب إليه أحمد بن حنبل رحمه الله
ولذلك يدرسون ويقررون في كتبهم عند التعرض لمسائل الإختلاف وعند الترجيح
بقولهم - هذا على المذهب كذا وكذا ولكن الصحيح هو قول الشافعي أو أبو حنيفة أو مالك رضي الله عن الجميع
لأنه لامعصوم ولامتبع إلامحمدا عليه الصلاة والسلام - فكل يؤخذ من قوله ويرد إلا
رسولنا الكريم عليه أفضل الصلاة وأتم التسليم
وختاما ( أعتب عليك أشد العتب ) أنك بدأت بطرح مشاركتك المطروحة هنا للنقاش
في شبكة الليبراليين بإسم " فولتير " الذي تقول أنه هو " مصطفى "
وقد رأيت ماوصل إليه الحال من تهكم الكتاب هناك بالدين وبحديث سيد المرسلين عليه الصلاة والسلام والسخرية من البخاري ومسلم ومن عباده الله