اهلا بأبي ميعاد
المسلم يتبع الدليل أينما وُجِد وفي حال انعدام الدليل فإن الإجتهاد للعلماء ومن حق المرء اختيار الرأي المناسب له . أما التمذهب فقد قال أكثر من عالم و مجتهد أنه بدعة ، لكن بما أن أطفال الابتدائية لا يستطيعون معرفة جميع الآراء فإنه من الأفضل قصر تعليمهم على الوارد في المنهج
و أما في الثانوية والجامعة فإنه يتم التوسُع في المنهج و إبداء الآراء لعلماء آخرين .
ونحن ولو أننا نُسمى حنابلة لكن هذا حقيقة غير متحقق لأني درست أراء المذاهب الأربعة في الثانوية وفي الجامعة في كثير من الاختلافات .
حديث الوضوء من أكل لحم الإبل هو مقصور وليس عام ، و التعميم كان كما ذكرت لألا يضع النبي صلى الله عليه وسلم الرجل في موقف محرِج . و إن وجِد دليل آخر أعم و أوضح فنلتزم به .
بالنسبة لي أتوضأ قبل كل صلاة سواءً أكلت لحم جزور أو لحم طيور و لم آكل شيء أبداً
في الآخر أنا آخذ بجميع الآراء و أُرَجّح لنفسي الأكثر قُبولاً وموافقة للعقل .