إضافه الى ذلك فهم من ارحم الناس بالناس حتى في الحروب لا مايفعلة اليوم الجيش السوريا ولا كم فعل الصرب في البوسنه ولامثل مافعلة الامريكان في العراق ولا..ولا..ولايبدو أن الحوار على أشده..
وفي الحقيقة لم أقرأ كل الردود..
ولكن ^__^ :
من يمدح الليبرالية فهو يدخل تحت أمرين :
إما أنه لا يعرفها.. أو إنه مصاب بمرض نفسي أو عقلي..
هل تعلم بأن من أفكار الليبرالية في السعودية أنهم لا يصدقون أن هناك إله في الكون << هل يقبل بهذا عاقل..؟؟!
إنك مهما لفيت العالم بحثاً عن ديانة.. أو طائفة.. أو فرقة.. تكون رمزاً للإنتماء الوطني..
فإنك لن تجد أفضل من المسلمين - السنة - السلفيين..
إنهم يحرمون الخروج على الوالي.. ما لم يأمر بمعصية الخالق.. فإن أمر بها فلا طاعة لمخلوق في معصية الخالق..
والأدلة في ذلك كثيرة.. وهذا واحد منها..
حديث حذيفة هذا: هو ما أخرجه أبو الحسين ابن الحجاج الحافظ في ( صحيحه ) من طريق يَحْيَى بن حسان حَدَّثَنَا مُعَاوِيَةُ - يَعْنِي ابْنَ سَلاَّمٍ -حَدَّثَنَا زَيْدُ بْنُ سَلاَّمٍ- عَنْ أَبِي سَلاَّمٍ ممطور الحبشي، قَالَ: قَالَ حُذَيْفَةُ بْنُ الْيَمَانِ: قُلْتُ: ( يَا رَسُولَ اللهِ، إِنَّا كُنَّا بِشَرٍّ ، فَجَاءَ اللَّهُ بِخَيْرٍ ، فَنَحْنُ فِيهِ ، فَهَلْ مِنْ وَرَاءِ هَذَا الْخَيْرِ شَرٌّ ؟ قَالَ : نَعَمْ ، قُلْتُ : هَلْ وَرَاءَ ذَلِكَ الشَّرِّ خَيْرٌ ؟ قَالَ : نَعَمْ ، قُلْتُ : فَهَلْ وَرَاءَ ذَلِكَ الْخَيْرِ شَرٌّ ؟ قَالَ : نَعَمْ ، قُلْتُ : كَيْفَ ؟ قَالَ : يَكُونُ بَعْدِي أَئِمَّةٌ لاَ يَهْتَدُونَ بِهُدَايَ ، وَلاَ يَسْتَنُّونَ بِسُنَّتِي ، وَسَيَقُومُ فِيهِمْ رِجَالٌ قُلُوبُهُمْ قُلُوبُ الشَّيَاطِينِ فِي جُثْمَانِ إِنْسٍ ، قَالَ : قُلْتُ : كَيْفَ أَصْنَعُ يَا رَسُولَ اللهِ ، إِنْ أَدْرَكْتُ ذَلِكَ ؟ قَالَ : تَسْمَعُ وَتُطِيعُ لِلأَمِيرِ ، وَإِنْ ضُرِبَ ظَهْرُكَ ، وَأُخِذَ مَالُكَ ، فَاسْمَعْ وَأَطِعْ ).