نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي




نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

تحيّة عطرة للجميع ، و أرجو من الله أن أكون قد وفّقت في اختيار ما يرقى لأذهانكم ...
لن أعالج موضوعي من باب الفلسفة و إن كان لا ينفصل عن هذا المجال فتفضّلوا بقراءته :



نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي


كتب الناقد الأكاديمي الفرنسي " رينيه جيرار " في كتابه : الكذبة الرومنسية و الحقيقة الروائية


قائلا :

" نظنّ أننا أحرار و مستقلّون في خياراتنا ، سواء في اختيار شخص ما أو غرض هذا وهم رومانسي ..

الحقيقة أننا لا نختار إلا الأغراض التي يرغب فيها الآخر ، و التي تحفّزها في أغلب الأحيان

المشاعر الحديثة .. و هي ثمرة الغرور العام و تتمثل في الحسد و الغيرة و الكراهية .. "



نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي





من هذا المنطلق أتساءل هل الحرية التي ندّعيها و التي نعتقد أنها منبع لإرادتنا أصيلة أم مقلّدة ؟

هل الفضاءات الحرة التي نلجأ إليها كالأنترنت أو الفنون أو الكتابة كفيلة بمنحنا الشعور بالحرية

الذي نفتقده في واقعنا ؟

إلى أيّ مدى تكون أفعالنا و تصرفاتنا ناشئة عن رغبات أصيلة فينا لا مجرّد محاكاة لما

نشهده كنماذج

في الأوساط التي نعيشها ؟؟

أين نحن من قيمنا و تراثنا في تجسيد أفكار و أيديولوجيات كثيرا ما تتضارب أو تتعانق مع غيرها من

واردات الآخرين و خاصة المجتمعات غير المسلمة ؟؟

هل تغيّر أو تؤثّر تلك الفضاءات الحرة على شخصياتنا ؟؟


أم أننا نظهر أنفسنا بمظهر المتحرر الواهم ؟؟


باب النقاش مفتوح و تذكّروا : " رأيي خطأ يحتمل الصواب و رأيك صواب يحتمل الخطأ "



نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي