بلى يا أبو نوف
ومن منّا لاتنتظر تلك الكوشة
وذلك الفستان الأبيض، وكلمة ماما ؟؟
لكن كلما التفتُّ يمنة ويسرة لا أجد
سوى رجل الثلج والجليد يتهاوى منه
ليخنق ساعات انتظاري ويقتل خيوط الأمل
واحدًا تلو الآخر ..!
لاحِمم وثلج يجتمعان
يزيد في البعد بردًا وأزيد لهيبًا
ولا أدري إلى متى ؟؟
فلربما غيمة دفء
تجود عليَّ بها السماء لتذيب أكوام ثلج
تحيط بدربي ؟!
أبو نوف
سمعت قرع طبول الزَّفة وأنت تشعل شموع الفرح
على منصَّتي ياشهيّ الحرف ،
إحساسك شامخ صعد بي على كوشة ولا أحلى
وساح بي في خيال تمنيته حقيقة ،
فخورة بمرورك ،
ولاعدمت هطولك العذب.
تقديري ،،